ونقلت جريدة "الخبر" الجزائرية، عن وزيرة السياحة والصناعات التقليدية الجزائرية، نورية يمينة زرهوني، قولها إن أسعار الفنادق والإقامات السياحية في الجزائر تواصل الارتفاع، لعدم وجود هياكل بالعدد الكافي، الذي من شأنه خلق منافسة بين مختلف الفاعلين ومن ثمة انخفاض الأسعار، معترفة بسوء الخدمات السياحية الجزائرية.
وقالت الوزيرة إنه لا سبيل "للمقارنة بين السياحة في الجزائر وبين نظيرتها في تونس وتركيا أو المغرب التي تسجل أهم وجهات السياح الجزائريين"، لأنه ببساطة، تضيف الوزيرة، "ليس لنا الإمكانيات مثلهم".
وأكدت أن الجزائر لاتزال تنقصها المرافق الضرورية لاستقبال عدد كبير من السياح المحليين أو الأجانب الذين بلغ عددهم في 2014 أكثر من مليونين و300 سائح.
وأشارت الوزيرة إلى ضعف البنيات السياحية في الجزائر، وأكدت أن ولايات بأكملها لا يوجد فيها سوى فندق واحد.