وحسب ذات المصدر فالمتهم يحمل الجنسية المغربية، وهو من مواليد 1991 يقيم بمدينة وهران بشكل غير شرعي، ويشتغل في مجال الصباغة.
ويتابع المواطن المغربي أمام القضاء الجزائري بتهم التعدي بالعنف على رجال القوة العمومية، ومحاولة السرقة بالعنف، والإقامة غير الشرعية. على خلفية تهجمه صبيحة يوم 3 مارس الماضي على مقر أمني، حيث بدأ في لكم الشرطي المناوب بغرض سرقة سلاحه الناري من نوع رشاش، ونظرا للصخب الكبير الذي وقع عقب تلفظ المعني بعبارات "الله أكبر"، تدخل 3 عناصر شرطة آخرين، غير أن الأمور خرجت عن السيطرة، لأن المتهم كان في حالة هيجان، ما جعل الجميع يتعرض إلى إصابات مختلفة قبل احتواء الوضع، إذ تسبب الهجوم على رجال الامن الجزائريين في تحصلهم على شهادة طبية ما بين 3 و 6 أيام.
وقال المواطن المغربي أثناء محاكمته إن قواه العقلية غير سليمة، وأنه يشك في تعرضه للسحر، كونه أصبح يتخيل أشياء مخيفة ومرعبة، كرؤيته للناس على أشكال غريبة...
فيما طالب وكيل الجمهورية بالمحكمة، بإدانة المواطن المغربي بخمس سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية. علما أنه سيتم النطق بالحكم الأسبوع المقبل.