وأضاف رئيس الحكومة قائلا إن المواطن في المنطقة العربية "فقد مجال الثروة، وأخذها المقربون والنافذون، كما أن الديمقراطية أصبحت شكلية فقط"، وأوضح أن "المطالب الشعبية كانت تواجه بآلة قمعية كبيرة، وهو ما ساهم في انفجار الوضع بانفجار البوعزيزي وباقي الدول التي هبت عليها رياح التغيير".
وأكد أن المغرب لم يكن بعيدا عما يجري حوله، وأشار إلى أن حرارة الربيع العربي بالرغم من سخونتها إلا أنها لم تكن كافية لإحراق الطنجرة المغربية، في إشارة منه للحرك الذي عرفه المغرب بداية من 20 فبراير 2011.
وقال إن الملك محمد السادس استجاب بسرعة لمطالب المظاهرات التي خرجت إبان اندلاع الربيع العربي، وألقى خطابا تاريخيا.
وأشار بنكيران إلى أن "المغرب يعيش حاليا استقرارا سياسيا جيدا، وتحسنا في مؤشراته الاقتصادية".