وقال بوانو في تصريح خص به جريدة "الصباح"، بخصوص امكانية الاستغناء عن الشوباني وبنخلدون في التعديل الحكومي المرتقب "في الغالب سيطلب الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة إعفاءهما من منصبيهما"، نافيا أن يكون الفريق الذي يقوده في مجلس النواب، تداول خلال أحد اجتماعاته الأسبوعية موضوع خطبة الحبيب وسمية وعلاقتهما الشخصية، ومدى تأثيرها على مستقبل الحزب انتخابيا وسياسيا.
وأكد بوانو أن فريق العدالة والتنمية "نأى بنفسه عن الدخول في هذا الموضوع، وأن من أثاره بقوة وبصيغة صارمة، وملامح القلق والتوتر بادية عليه، هو الأمين العام لوحده".
وقالت الجريدة ذاتها إن عزيز قرماط، النائب البرلماني في فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، استغرب للأخبار التي تحدثت عن ممارسة الفريق النيابي للحزب ضغوطا على رئيس الحكومة، بهدف التعجيل والإسراع بإجراء تعديل حكومي بكون أول ضحاياه الوزير والوزيرة، اللذين ألحقا أضرارا تنظيمية بصورة الحزب، قبيل الاستحقاقات الانتخابية، وهو الذي يراهن على الاستمرار في تجربة حكومية جديدة.