وكانت المصالح الأمنية بولاية أمن مكناس، قد أوقفت بداية الشهر الحالي، أثناء حملة روتينية، سيدة تحترف التسول بشوارع المدينة، ليتبين عقب التحقيق الأولي معها أنها مدرسة في مؤسسة عمومية للتعليم الابتدائي.
وجا إيقاف المعلمة بعد شكوك حامت حولها، إذ كانت تعمد إلى إخفاء ملامحها وارتداء ثياب مثيرة للشبهات، أثناء نزولها للشارع من أجل التسول.
وتفاجأ رجال الشرطة بعدما اكتشفوا أثناء البحث الأولي معها، أنها استاذة تزاول مهنة التعليم الابتدائي، داخل إحدى المؤسسات العمومية بوسط المدينة.
وقالت المعلمة الموقوفة في حينه، إن المشاكل الاجتماعية القاهرة، هي التي دفعها إلى التسول، خصوصا بعدما تم تطليقها من زوجها، الذي يشتغل بدوره في قطاع التعليم، فضلا عن تراكم الديون عليها، لتقرر الدخول في مغامرة التسول، عن طريق ارتداء ملابس رثة، وإخفاء وجهها بنقاب لإخفاء ملامحها.