تفاصيل الواقعة، تعود إلى توصل مفوضية الشرطة بوادي زم، بشكاية من أحد الضحايا بالكويت عن طريق وزارة العدل والحريات بالرباط، وأثناء فتح تحقيق من قبل عناصر القسم القضائي بالمفوضية، أظهرت الأبحاث أسماء الأشخاص الذين تسلموا مبالغ مالية، وسارعت إلى إيقافهم بكل من أحياء المصلى والقريعة والمقاومة.
وحجزت الضابطة القضائية وحدات مركزية لحواسيب ثابتة وأخرى محمولة وهواتف ذكية جرى إرسالها إلى مختبر الآثار الرقمية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني قصد إجراء تقنية عليها.
والمثير في القضية هو أن الضابطة القضائية حجزت رسائل نصية باللغة العربية بحوزة هواتف الموقوفين الثلاثة، ليعترفوا أمام المحققين بابتزاز 12 خليجيا بعد التقاط فيديوهات جنسية لهم، ووصلت المبالغ التي حصل عليها الموقوفون إلى خمسة ملايين سنتيم، ومازالت الضابطة القضائية تنتظر الجرد الكامل من وكلات دولية لتحويل الأموال حول الأموال المسحوبة منها.
وأثبتت الأبحاث أن الموقوفين انتحلوا هويات فتيات وهميات ووضعوا على حساباتهم بمواقع الدردشة، صورا جميلة لحسناوات لبنانيات وسوريات، قصد الإيقاع بالخليجيين في فخ النصب والابتزاز، ما سهل عليهم إسقاط 12 ضحية، عن طريق مطالبتهم بالتعري أمام"الويبكام" لإظهار فحولتهم والقيام بحركات جنسية.