وذكرت مصادر إعلامية مصرية، أن السفير المصري، توجه بعد نهاية المباراة، لرئيس الفريق التطواني، ومسؤولي مدينة تطوان، وأحد أفراد الأمن الذي تعرض لاعتداء من طرف الجماهير المصرية، وقدّم لهم الاعتذار عن هذه التجاوزات.
وأكد السفير المصري، أن هناك حالة من الغضب والاستياء داخل بعثة فريق الأهلي بسبب ما حدث، خاصة وأن الجمهور المغربى استقبل الأهلى استقبالاً رائعًا منذ وصوله للمغرب.
وكان أكثر من 60 مشجعا مصريا، قد رافقوا الفريق المصري، إلى المغرب، وألقى بعضهم بالشماريخ على أرضية الملعب، الأمر الذي تسبب في إصابة أحد أفراد الأمن على مستوى الرأس.
بدوره انتقد جمال جبر، مدير المركز الإعلامي بالنادي الاهلي، سلوك المشجعين المصريين، وقال في تصريحات إعلامية إن المشهد كان مؤسفا من قبل جماهير "التراس اهلاوي"، رغم الاستقبال الرائع لبعثة الفريق.
وأضاف " الجماهير المغربية و نادي المغرب التطواني كان استقبالهم أكثر من رائع، و الإذاعة الداخلية للملعب رحبت بالاهلي و سردت تاريخ النادي قبل المباراة، فكيف يكون الرد بهذه الطريقة".