وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون أن أطراف النزاع الليبي توافقوا على نحو 80% من المقترح الأممي لحل الأزمة الليبية.
وأشار ليون إلى أن بعض الملفات تتطلب المزيد من المشاورات، وسيعود كل طرف إلى ليبيا لإجراء مزيد من التشاور بشأنها قبل العودة إلى المغرب الأسبوع بعد القادم.
وقال رئيس بعثة الحوار في البرلمان الليبي الذي يتخذ من طبرق مقرا له، إن المفاوضات حققت تقدما كبيرا، وقال إن الجانبان قطعا خطوة مهمة في ما يتعلق بالترتيبات الأمنية ومعايير تشكيل الحكومة.
بدوره قال صالح المخزوم النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام الليبي، المنعقد في طرابلس، أن الشرعية المنبثقة عن مفاوضات الصخيرات هي الشرعية التي سيقبل بها العالم أجمع، معتبرا أن هذه الشرعية هي التي سيُصاغ على أساسها دستور ليبيا الجديد.