وقال الملك الأردني إن الملكة الأردنية هي "الدولة العربية الوحيدة التي تعمل إلى جانب الولايات المتحدة في سوريا، وقد اِنضم الكنديون إلينا حديثاً".
وأضاف "ساندتنا الإمارات العربية المتحدة والبحرين بعد استشهاد طيارنا، ولكنهم عادوا الآن بسبب ما يحدث في اليمن". كما أكد العاهل الأردني أن الأردن هي الدولة العربية الوحيدة التي "تعمل مع العراقيين في العراق إلى جانب قوات التحالف".
ووصف العاهل الأردني تنظيم "داعش" بالخوارج، وأضاف "لا أود وصفهم بالمتطرفين لأنهم يعتبرون ذلك وسام شرف. ولا أعلم ما يمثله هؤلاء الأشخاص. إنهم خارجون عن الإسلام، وديننا منهم براء".
وأثنى الملك الأردني على علاقة بلاده بالمغرب ووصفها بالقوية، وقال إن "الملك محمد السادس، شريك قوي في التصدي للخوارج، أي التنظيمات الإرهابية خاصة في غرب أفريقيا. وتربطه علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، وهذا باعتقادي أمر جيد".
ورد الملك الأردني عن سؤال حول تقييمه للتحالف العربي ضد جماعة الحوثي في اليمن، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، بالقول "عندما كنت قائدا للقوات الخاصة قبل عدة سنوات، كنت منخرطا في برامج تدريب القوات الخاصة في اليمن، ولذا فأنا أدرك حجم التعقيدات هناك". وأضاف "باعتقادي أنه من الأفضل أن نجد حلاً سياسياً لهذه المسألة".