وخلصت الدراسة بحسب عدد اليوم من جريدة "المساء" إلى أن نسبة 94 في المائة، من المغاربة يصفون أنفسهم بأنهم متدينون، مشيرا إلى أن الدين يظل حاضرا بقوة في حياة المغاربة ومعيشهم اليومي.
وصنفت المؤسسة في تقريرها، الذي شمل 65 دولة في العالم، المغاربة ضمن أكثر الشعوب تدينا في العالم، إلى جانب شعوب بلدان أخرى لا تدين الإسلام.
ويأتي هذا التقرير أسابيع قليلة على تقرير مشابه أصدرته "وورلد فاليو سورفاي"، أظهر أن نسبة تفوق 50 في المائة من المغاربة يقولون إنهم يرجحون ما يقوله الدين على ما يأتي به العلم، فيم يحذو الجزائريون حذو المغاربة، إذ يميلون –وفق التقرير نفسه- إلى الدين أكثر منه إلى العلم.
وحسب ما تكشف عنه المعطيات نفسها، فإذا ظهر أن هناك تعارضا بين ما جاء به الدين وما جاء به العلم، يعتقد 87 في المائة من الجزائريين أن الدين على حق، ولم يخرج الليبيون عما اعتقده المغاربة والجزائريون إذ أظهرت الدراسة أن 87 في المائة منهم يرجحون كفة الدين على العلم.
واعتمدت مؤسسة "غالوب أنترناشيونال"، التي تضم 77 شركة ومركزا مستقلا لأبحاث السوق واستطلاعات الرأي، على عينة عشوائية من ألف مغربي ومغربية للإجابة عن سؤال حول حضور الدين في حياتهم، وما إذا كانوا يصفون أنفسهم بأنهم متدينون.