وقالت الجريدة ذاتها المعروفة بمواقفها المعادية للمغرب إن مراقبة الجزائريين في شبكات التواصل الاجتماعي، يهدف على حد زعمها إلى مراقبة ومتابعة ومعرفة التوجه العام للجزائريين فيما يخص القضايا المحلية والدولية، بهدف استخدام ذلك في بناء مخططات المغرب تجاه الجزائر، بالشكل الذي يخدم مصالح المغرب الجيوسياسية في المنطقة المغاربية.
وأضافت الجريدة الجزائرية أن الجهات المختصة بالجزائر في مكافحة الإرهاب والجوسسة، توصلت "إلى اكتشاف عملية تجسس ضخمة تقوم بها المخابرات المغربية، عبر نافذة شبكات التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها، منها فايسبوك، وتويتر، إلى جانب اليوتوب، يتم خلالها بشكل يومي، مراقبة تعليقات الجزائريين، وآرائهم السياسية والثقافية، حول الأحداث والقضايا المحلية والخارجية".
ولم تقف ادعاءات الصحيفة الجزائرية عند هذا الحد بل قالت إن بإمكان المخابرات المغربية أن تخترق حسابات الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم بإشاعة "ما يخدم مصالح نظام المخزن في المنطقة المغاربية".