نفت وزارة الداخلية نفيا قاطعا في بلاغ لها نهار اليوم "الادعاءات" التي تداولتها بعض المواقع الالكترونية ومفادها أن الشاحنة التي اصطدمت بحافلة الركاب بمدينة طانطان، يوم 10 أبريل، هي من نوع "شاحنة صهريج وأنها تستعمل في عمليات تهريب المحروقات وأنها كانت مزودة بخزان إضافي يحمل كمية كبيرة من مادة البنزين".
وأضافت الوزارة أن "الأمر يتعلق بشاحنة مخصصة للنقل الدولي للبضائع تعود ملكيتها لشركة بمدينة الدار البيضاء".
وذكرت وزارة الداخلية بأن مصالح الدرك الملكي فتحت تحقيقا لتحديد ملابسات هذا الحادث المأساوي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.