ونقلت الجريدة عن مصادرها أن الشاب المنحرف الذي كان في حالة هيجان مخيف، طرد والده من المنزل، وطارده في الشارع العام لأسباب ظلت غامضة، وحاول ذبحه، قبل أن يعود إلى المنزل، ما جعل الوالد يلجأ إلى الدائرة الأمنية الأولى، ويتقدم بشكاية حول العنف ضد الأصول.
وحلت بعين المكان عناصر من الدائرة الأمنية معززة بفريق الدراجين، وطوقت المنزل المتواجد بمنطقة سيدي مومن ووجدت الشاب (م،ع) يعربد داخل المنزل، قبل أن يكسر زجاج إحدى نوافذه، ويبدأ في رشق رجال الأمن بقطع الزجاج، مهددا إياهم بسكين كان يحملها في يده. وتم إيقاف الشاب المنحرف وهو من مواليد 1986، ولم يعرف بعد سبب هيجانه، وهل للأمر علاقة بقضية أسرية، أم أنه شاب مصاب باضطرابات نفسية، أو منحرف مدمن على المخدرات والأقراص المهلوسة.
وأثناء عملية توقيف الشاب الهائج وجد رجال الأمن مقاومة كبيرة بعدما وجدوه في حالة "هستيرية" لكونه كان يلوح في السماء بسكين، ويهدد كل من يقترب منه بالقتل، قبل أن يتمكن من إصابة عنصرا من فرقة الدراجين برتبة (مقدم شرطة)، بجروح غائرة في الوجه، تطلبت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى المنصور، قبل أن يحال على المستشفى ابن رشد من أجل إخضاعه لعملية جراحية.