وجاء في بلاغ الداخلية الاسبانية الصادر صباح اليوم أن عناصر حرس الحدود الاسباني قاموا ليلة أمس الاثنين بمدينة بادالونا باعتقال "أربعة أشخاص على صلة بإرسال جهاديين إلى سوريا"، وأوضح البلاغ أن من بين الموقوفين شخصين قاصرين، يبلغان من العمر 16 سنة، كان يعدان للذهاب إلى سوريا انطلاقا من المغرب".
وأضافت وزارة الداخلية الاسبانية من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "أن جميع الموقوفين وهم الأب والأم وولديهما التوأم، يحملون الجنسية المغربية".
وأوضح ذات المصدر أن الموقوفين سبق لهم أن اتصلوا بأعضاء في شبكات لتهجير الجهاديين إلى سوريا، من أجل ترتيب رحلة سفرهم إلى سوريا مرورا بتركيا.
ووضعت السلطات الأمنية الاسبانية التوأم المغربي تحت المراقبة، منذ سفر شقيق لهم إلى سوريا من أجل الانضمام إلى الجماعات المتطرفة، حيث لقي حتفه هناك السنة الماضية.
وتعتقد السلطات الاسبانية أن شقيق الموقوفين انظم إلى تنظيم الدولة الاسبانية المتطرف، والذي يسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا.