وجاء في بيان الجمعية أنها تلقت بقلق بالغ "نبأ التدخل العسكري للتحالف الذي تقوده القوى الخليجية المعادية لحقوق الانسان وعلى رأسها السعودية بدعم وتواطؤ من الامبريالية الأمريكية والبريطانية والفرنسية على الشعب اليمني خارج إطار شرعية الأمم المتحدة، مما أدى إلى سقوط العديد من المواطنات والمواطنين المدنيين قتلى وجرحى، مما سيكون له لا محالة انعكاسات كارثية تهدد وحدة اليمن واستقرار".
وعبرت الجمعية في بيانها عن تضامننا المطلق مع "الشعب اليمني وقواه الديمقراطية"، وأعلنت عن رفضها القاطع لأي "تدخل عسكري في المنطقة وأي استغلال للوضع في اليمن سواء من طرف القوى الديكتاتورية المستبدة المتورطة في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في بلدانها أو من طرف الامبرياليات المدعمة لها والتي كان لها دور كبير في إجهاض حراك شعوب المنطقة العربية والمغاربية وثوراتهم".
ودعت الجمعية ما سمتها بالقوى "الديمقراطية إلى مزيد من التضامن والوحدة والصمود لمواجهة مخططات القوى المعادية للديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الشعوب".
وأكد الجمعية في بيانها "على ضرورة تحمل المنتظم الدولي لمسؤولياته في حماية الشعب اليمني وضمان حقه في تقرير مصيره".