وتقدمت سفارات الدول السالفة الذكر بشكايات بعد ابتزاز مسؤوولين ومواطنين خليجيين بدفع أزيد من 520 مليون سنتيم مقابل عدم نشر فيديوهات على شبكة النت وتوزيعها عبر "الواتساب ".
وقد تبين أن الأمر يتعلق بشبكة منظمة تضم فتيات بكل من الدار البيضاء، والرباط، وأكادير، وواد زم، التي كانت سببا في اندلاع فضائح التصوير والابتزاز، بعد أن أودع ثلاثة شباب السجن المحلي بالمدينة، بعد إحالتهم عليه من قبل الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية أمن المدينة.
وكشفت التحريات جني هؤلاء مبالغ مالية كبيرة من عائدات الابتزاز، عن طريق تصوير أجانب في أوضاع جنسية، ومطالبتهم بدفع مبالغ مالية مقابل عدم نشر الأشرطة المسجلة لهم.
وأكدت الأبحاث التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع فرق المعلوميات التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، أن أحد المتهمين المبحوث عنهم، يتحدر من مدينة أكادير، جنى ما يقارب 175 مليون سنتيم من عائدات التهديد والابتزاز، في حين حصل آخر على 120 مليون سنتيم، بعد أن تمكن من ابتزاز أحد المسؤولين المعروفين بدول الخليج.
وعثرت الضابطة القضائية على مجموعة من الرسائل النصية بهواتف الموقوفين، يطالبون فيها ضحاياهم بتسديد مبالغ مالية، مقابل عدم نشر أشرطتهم الجنسية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن عدد السفارات التي وضعت الشكايات المباشرة إلى سبع سفارات تقدمت ببلاغات مؤشر عليها.