وأفادت يومية "الأخبار" في عددها لنهار اليوم الجمعة، بأن أفتاتي أعلن عن فتح تحقيق داخلي حول هذا الموضوع، إذ صرح بأنه بصرف النظر عن حقيقة "طوب بريس" وكذا الدعم المتحصل باسمها، فإنه بصفته رئيس قسم النزاهة والشفافية بحزب العدالة والتنمية، سيضع يده على الملف، بناء على ما نشر في المنابر الصحافية، والتي أثير فيها سام عبد الإله بنكيران كرئيس للحكومة وكأمين لحزب العدالة والتنمية.
وكانت يومية الأخبار قد قالت إن مطبعة بنكيران حصلت خلال السنة الماضية والسنة الحالية على دعم من الحكومة يفوق 21 مليون سنتيم من أجل طبع كتب ومنشورات قادة حزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوية حركة التوحيد والإصلاح، وهو ما يتعارض مع القانون التنظيمي للحكومة الذي يمنع استفادة أعضائها من إعانات وصفقات الدولة.
وأفادت الجريدة ذاتها بأن الشركة لازالت إلى حدود الآن مسجلة في اسم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ويوجد مقرها بزنقة كالكوتا بحي المحيط بالعاصمة الرباط، وحصلت هذه الشركة خلال السنة الماضية على 15.5 مليون سنتيم من وزارة الثقافة في إطار الدعم المخصص لدور النش، وأغلب الكتب التي طبعها بنكيران من أموال دافعي الضرائب هي لقادة حزب العدالة والتمنية وحركة التوحيد والإصلاح، بالإضافة إلى مجلة يصدرها البرلماني الاتحادي حسن طارق. حسب ذات المصدر.