أوقفت مصلحة الشرطة القضائية بالجديدة خمسة شباب ضمنهم تلميذة قاصر، أحدثوا صفحة على موقع "فايسبوك" أطلقوا عليها باللغة الفرنسية "تشرميل ولاد أزمور"، وقاموا بنشر عشرات الفيديوهات والصور للقطات حميمية مخلة بالآداب والأخلاق العامة لمجموعة من فتيات وشباب المنطقة، ما أحدث حالة استنفار أمني بمدينة الجديدة.
ودخل مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، على الخط، ليتمكن من تحديد هويات المتورطين، الذين جرت مداهمة منازلهم. وحجزت عناصر الضابطة القضائية وحدتين مركزتين وحواسيب وخمسة هواتف محمولة، جرى إرسالها المختبر المذكور قصد إعادة شاهدة الصور والفيديوهات المنشورة في الموقع، والتأكد من مدى استعمال الوسائل الإلكترونية المحجوزة.
واستمعت الضابطة القضائية إلى الموقوفين حول طرق حصولهم على الصور والفيديوهات المخلة بالآداب، والهدف من نشرها على "الفايسبوك"، ليكتشف أن بعض الصور سرقت من أصحابها، وأخرى أخذت من حسابات الضحايا على مواقع التواصل الاجتماعي.