ووجه امحمد الهيلالي القيادي في حزب العدالة والتنمية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، اتهاما صريحا للأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، بالتسبب في وفاة وزير الدولة عبد الله باها.
وكتب الهيلالي في صفحته الفايسبوكية "شباط بخلقه لأجواء فتنوية وتحريضه الهستيري ضد رموز الحكومة والعدالة والتنمية، هو المسؤول الأول عن موت عبد الله باها".
وتجدد الجدل حول وفاة عبد الله باها بعدما قال رئيس الحكومة قبل أيام في مهرجان خطابي نظمه حزب العدالة والتنمية، بمدينة الدشيرة، ، "إذا مات سي باها فنحن مستعدون كلنا أن نموت في سبيل الله، وعلى وذلكم مستعدون أن نموت في سبيل الله".
ورد النائب البرلماني عن حزب الاستقلال عادل بنحمزة، على كلام رئيس الحكومة في سؤال كتابي وجهه لوزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، جاء فيه أنه "صدر عن رئيس الحكومة بالمهرجان الخطابي المنعقد في الدشيرة يوم 7 مارس 2015، تصريح قال فيه "هناك من يهددنا ونحن نعرف قراءة الرسائل، لكننا لا نيريد أن نفضح الأمور، فإذا مات سي باها، فنحن مستعدون للموت في سبيل الله"، وهو كلام يوحي بغموض كبير في ظروف وملابسات وفاة وزير الدولة".
وساءل النائب الاستقلالي وزير العدل "عن الاجراءات التي ستتخذونها قصد وضع حد لأي غموض، واستثمار سياسي يلف هذا الموضوع، وكذا إعادة فتح تحقيق نزيه في وفاة الرجل، بناء على الخطاب الأخير لرئيس الحكومة في الدشيرة".