وحسب ذات المصادر فقد شاركت المهاجرة المغربية زوجها القيادي في تنظيم القاعدة، المعتقل بعد تورطه في عملية إرهابية.
وتعود حيثيات الموضوع حسب وثائق نشرتها صحيفة "الجزيرة" إلى قيامها بتقديم الدعم وتضليل الأجهزة الأمنية أثناء ملاحقة زوجها قبل أن يسلم نفسه، وقامت لحظة زيارته بسجن المباحث العامة وخلوتهما الشرعية بإخفاء رسالة من زوجها في منطقة حساسة من جسمها.
وكانت الرسالة مغلفة بمادة بلاستيكية، حيث تمكنت حاملتها من تخطي نقاط التفتيش النسائية في السجن، كما نجحت في إيصال رسالة زوجها إلى أفراد تنظيم القاعدة.