وقال بنسعد آيت يدر، إنه خلال فترة تواجده بالجزائر كلاجئ سياسي، التقى في بداية الثمانينات، بجنرال في الجيش الجزائري كان يدعى "أوفمان"، حيث تحدث هذا الأخير عن رغبة الجزائر في إسقاط النظام المغربي.
وأضاف آيت يدر أنه قال للجنرال الجزائري الذي كان مكلفا بقضية الصحراء في عهد الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، إنكم بدعمكم للبوليساريو تقوون النظام المغربي لأن قضية الصحراء هي قضية الشعب المغربي، فأجابه قائلا "نحن نريد أن نسقط نضام الحسن الثاني"، فرد عليه آيت يدر بالقول "إنكم تعملون على تقويته من حيث لا تعلمون".
كما تحدث آيت يدر خلال اللقاء التلفزيوني عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي وفرت التربة لظهور حركات أقصى اليسار في المغرب مثل "إلى الأمام" و"23 مارس" في المغرب.
وتحدث أيضا عن تحديه للملك الحسن الثاني ووزير الداخلية إدريس البصري بفتحه ملف السجون السرية أمام البرلمان وعن رفضه تقبيل يد الملك وتهديد البصري له.
وخلال نفس اللقاء تحدث آيت إيدر عن رفضه التصويت على الدستور الجديد والمشاركة في حكومة التناوب رفقة أحزاب المعارضة، رغم إغراءات عبد الرحمن اليوسفي له بحقائب وزارية.