وضمت قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم، 1826 اسما، بلغت ثروتهم مجتمعة 7.05 تريليون دولار، مقابل 6.4 تريليون دولار في العام الماضي، وحل على رأس القائمة بيل جيتس مدير شركة "مايكروسوفت"، بثروة بلغت 79.2 مليار دولار، متبوعا بالمكسيكي كارلوس سليم الذي يستثمر في ميدان الاتصالات بثروة بلغت 77,1 مليار دولار.
الصفريوي يغادر القائمة
وبينما تضمنت قائمة السنة الماضية أربع ميليارديرات من المغرب هم عثمان بنجلون وميلود الشعبي وعزيز أخنوش وأنس الصفريوي، غادر هذا الأخير قائمة هذه السنة، وبقي الثلاثة الآخرون يتقدمهم عثمان بنجلون.
وهكذا فقد احتل المليادير عثمان بنجلون، المتخصص في الاستثمارات البنكية وقطاع التأمينات، المرتبة 810 عالميا بعدما كان يحتل في ترتيب السنة الماضية المرتبة 609 عالميا، وسجلت ثروته انخفاضا ملحوظا فبعدما كانت تبلغ 2.8 مليار دولار السنة الماضية، أصبحت هذه السنة تقدر بـ 2,3 مليار دولار.
فيما حل ثانيا وزير الفلاحة والصيد البحري في حكومة بنكيران عزيز أخنوش، حيث جاء في المرتبة 1118 عاليما بثروة قدرت ب1,7 مليار دولار، متقدما بذلك على تصنيف السنة الماضية، حيث حل آنذاك في المرتبة 1210عالميا، بثروة قدرت في حينه بحوالي 1.4 مليار دولار.
وحل ثالثا ميلود الشعبي، المدير العام للمجموعة الاقتصادية "يينا هولدينغ"، حيث صنف في المرتبة 1415، بثروة قدرت ب 1,3 مليار دولار، بعدما احتل السنة الماضية المرتبة 931 عالميا بثروة وصلت إلى 1.9 مليار دولار.
الملك خارج القائمة
ولم تتضمن قائمة هذه السنة اسم الملك محمد السادس، الذي سبق لنفس المجلة أن أدرجته السنة الماضية ولأول مرة، في قائمة أصحاب المليارديرات والملايين في القارة السمراء لسنة 2014، حيث توسط في حينه كلا من عثمان بنجلون وعزيز أخنوش بثروة قدرت بـ2,1 مليار دولار، متفوقا على الميلياردير ميلود الشعبي.
تجدر الإشارة إلى أنه كثيرا ما يشكك الكثيرون في الأرقام التي تعدها المجلة الأمريكية سنويا وفقا للبيانات التي تتوفر عليها، خصوصا أولئك الذين تشملهم القائمة.