وتعود فصول القضية، بحسب ذات المصادر إلى شهر يناير الماضي، حينما قرر ستة شبان يحملون الجنسية الكندية، التوجه إلى سوريا من أجل الانضمام إلى تنظيم "الدولة لاسلامية"، من بينهم شاب سبق له أن درس على يد الأستاذ المغربي، المتخصص في تدريس اللغة العربية والقرآن الكريم.
ووجهت له السلطات البريطانية تهما تتعلق بحث تلامذته على الانضمام إلى صفوف الدولة الاسلامية، وهو الاتهام الذي نفاه الأستاذ المغربي، مؤكدا أن الشاب الذي التحق بصفوف الدولة الاسلامية، حضر حصتين فقط من دروسه، وأن القضية لها أبعاد سياسية.
وسبق للسلطات الأمنية الكندية، أن ألقت القبض على الشرقاوي في شهر ماي من سنة 2003، بعد الاشتباه في كونه "عميل نائم" لتنظيم القاعدة، وامضى في السجن 21 شهرا ثم اخلي سبيله دون توجيه اي اتهام له.
وجاء اعتقال الشرقاوي في حينه بموجب اجراء امني مثير للجدل في كندا يخول السلطات الكندية اعتقال الاجانب وسجنهم دون محاكمة وترحليهم في حال تشكيلهم الخطر على امن كندا.