وعبر العديد من رواد هذه المواقع ومن مختلف البلدان، عن تضامنهم مع الطفل المغربي، وذلك بنشر صور لهم وهم يحملون لافتات كتبوا عليها عبارات التضامن، ودعواتهم بنجاح العملية الدقيقة، التي يسهر عليها طبيب مختص.
يذكر أن الطفل يحيى يعاني من تشوه خلقي على مستوى الوجه، نتيجة عدم اكتمال نمو عظام وجهه وهو جنين، الأمر الذي جعله يخرج إلى الدنيا من دون عينين وأنف.
وسبق للطفل يحي أن خضع لمجموعة من الفحوصات الطبية بعد وصوله إلى أستراليا، وهي الفحوصات التي أثبت أن العملية التي يحتاجها معقدة جدا، حيث سبق للطبيب المشرف على حالته أن قال لبعض وسائل الإعلام إن "العملية جد معقدة، لكنني عازم على إجرائها، لمساعدة يحيى على الكلام لأول مرة والعيش بملامح تشبه غيره، ولا تضطره إلى تغطية وجهه خارج البيت".