وجاء في الموقع الإلكتروني لحزب الاستقلال أنه "بعد انضمام 41 عضو من شبيبة اﻻتحاد الدستوري إلى صفوف الشبيبة الاستقلالية، ها هي شبيبة حزب العدالة والتنمية تدرك جدية العمل ومصداقيته أين تتواجد ، لتنسحب بمعدل 75 شاب وشابة وتنضم مساء اليوم لصفوف حزبنا".
ونشر الموقع لائحة بأسماء أعضاء شبيبة العدالة والتنمية، الملتحقين بالحزب، وهنأهم على ما وصفه بـ"حسن الاختيار".
وفي أول رد فعل من مسؤولي حزب العدالة والتنمية على الخبر، أورد الموقع الإلكتروني للحزب تصريحا لمحمد لمين ديدة، الكاتب الجهوي لحزب المصباح بالعيون، قال فيه إن استقالة بعض أعضاء شبيبة الحزب بالمدينة، لن يدوم وقعها أكثر من يوم أو يومين على مستوى وسائل الاعلام ولن تتعداه لغيرها، لأن المعنيين لم يكونوا نشطين بمعنى الكلمة في الشبيبة، كما أن توجههم لحزب الاستقلال لن يضيف لهم شيئا، خصوصا وأن الحزب الأخير يتحدث عن حوالي 20 ألف منخرط بجهة العيون لوحدها".
وأضاف "أن هذا التأثير المحدود لهؤلاء على الحزب الراحلين منه أو الذاهبين إليه، وسيجعل الخسارة الكبرى تطالهم هم كأفراد وليس للتنظيم بأي شكل من الأشكال".
وأكد أن من بين المستقيلين من الحزب الكاتب الجهوي ونائبه، مضيفا أن الآخرين "كانوا متعاطفين ليس مع الحزب ولكن مع هذين الشخصين، حيث كانوا يشتغلون معهم في إطار جمعوي آخر والتحقوا بالعمل الشبيبي عن طريقهم، وبالتالي فاستقالتهم لن تؤثر على الحزب في شيء، لاسيما وأنهم لم يكونوا يقدمون أي شيء ولم يكونوا يحضرون للأنشطة والبرامج المنظمة".