وتحت عنوان توضيح، كتبت الصحيفة "يوم الجمعة 20 فبراير ، نشرنا مقابلة مع الرسام لارس فيلكس، في ملحق الصحيفة ليوم السبت. تمت إضافة رسم للنبي محمد إلى المقابلة. نريد أن نوضح أنه لم تكن لدينا أية نية للمس بمشاعر أي من قرائنا، ونحن نعتذر إذا ما أدى النشر إلى المس بمشاعر أي شخص".
وكان النائب العربي في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، مسعود غنائم، عن الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية، وجه رسالة إلى الصحيفة، يوم الجمعة، طالبها فيها بالاعتذار للمجتمع العربي والمسلم في إسرائيل، بسبب المس بمشاعره ومعتقداته الدينية.
وبحسب الموقع الإلكتروني للجناح الجنوبي للحركة الإسلامية في إسرائيل، فقد كتب غنايم في رسالته: "لقد قام ملحق الصحيفة اليوم بنشر مقابلة مع الرسام السويدي لارس فيلكس الذي رسم صورة مسيئة للنبي محمد عليه السلام...، ولم يكتف ملحق صحيفة يديعوت أحرونوت بنشر المقابلة مع الرسام، بل أعاد نشر الكاريكاتير المسيء مرة أخرى، من غير أن يراعي شعور حوالي(...) مليار و700 مليون مسلم في كل العالم".
وأضاف النائب غنايم في رسالته "لقد كان باستطاعة ملحق يديعوت أحرونوت أن يكتفي بالمقابلة مع الرسام دون نشر الكاريكاتير المسيء، أو على الأقل كان بإمكانه أن يخفي معالم الرسم المسيء، دون المس بمشاعرنا وإيماننا كمسلمين".
وتابع غنايم " لذلك، أتوجه لكم وأطالب إدارة الصحيفة بالاعتذار لكل مسلم وعربي تم المس بمشاعره الدينية ومقدساته، وبعدم النشر مرة أخرى لأي رسم مسيء للنبي محمد عليه السلام ولكل رمز ديني، سواء للمسلمين أم لغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى".
وكانت عدة دول عربية وإسلامية، قد شهدت، الشهر الماضي، مظاهرات نصرة للرسول محمد، منذ نشر مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية رسومًا مسيئة له، وذلك قبل الهجوم المسلح على مقرها في العاصمة باريس، ما أوقع قتلى وجرحى من العاملين فيها.