إدانة "غول فاس" الذي اختطف واغتصب العديد من النساء ب20 سنة سجنا نافدا

وأدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، المتهم الملقب "بغول فاس" بالسجن 20 سنة سجنا نافذا بعد أن آخذته بتهم "افتضاض البكارة بعنف والاختطاف بواسطة ناقلة، والاحتجاز والتعذيب والسرقة الموصوفة المقرونة بظرف الليل والضرب الجرح".

وقال المحامي والحقوقي خالد فتحي، عن هيئة الدفاع عن الضحايا، إن المتضررات سيستأنفن الحكم، للمطالبة بإنزال أقصى العقوبات على الجاني، وذلك ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه اختطاف واحتجاز النساء والاعتداء عليهن جنسيا وسلبهن ما بحوزتهن في أماكن مهجورة، وتركهنّ شبه عاريات، وتهديدهن بالأسلحة البيضاء، إلى درجة ان إحداهن تعرضت لعملية إجهاض بسبب اعتداءات من وصفنه بـ"الوحش الكاسر".

ووصف المحامي فتحي، الحكم الابتدائي الصادر في حق "غول فاس" بـ"الإيجابي"، لافتا إلى أن هيئة الدفاع عن الضحايا كانت تنتظر أن تشدد المحكمة العقوبة في هذه القضية التي تحولت إلى قضية رأي عام، وأن يُنشر القرار القضائي في وسائل الإعلام، لكي يُحتذى بمضامينه ، وحتى لا يتكرر مثل ما وقع مع يقرب من 24 ضحية، تمّ الاستماع إلى إفاداتهن بعدما تمّت الإطاحة بـ "الغولْ" مختبئاً بإحدى خربات قرية "عين البيضا" المجاورة لمدينة فاس، فاراً من أعين الأمن والدرك.