وقالت الإدارة الإفريقية للاتحاد الدولي لرابطة اللاعبين المحترفين، في بيان لها إن لاعبي المغرب دفعوا الثمن ظلماً بعد تجريد بلدهم من حق استضافة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم.
وأضاف ذات البيان بأنها شعرت "بالدهشة من أن العقوبات التي وقعها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وجهت في الأساس وبشكل مباشر للاعبين". وأضافت أن "حرمان بلد من إمكانية اللعب في كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية هو تضحية بجيل كامل من اللاعبين ومنعهم من اللعب في أعلى المستويات وحظر ممارستهم لجزء مهم من مهمتهم كلاعبين محترفين. وهذا يضع حاجزاً أمام تطورهم".
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلنت عن رفضها العقوبات التي أصدرها الكاف وقالت إن "القرارات التي اتخذتها اللجنة التنفيذية في الاتحاد الإفريقي ضد تطوير كرة القدم الإفريقية ولم تعتمد على أي سند قانوني".
وسبق لعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية أيضا أن وصف العقوبات التي فرضها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على الكرة المغربية، بالتعسفية والظالمة.
وقال يوم أمس الخميس خلال ترأسه للمجلس الحكومي، إن "المغرب اتخذ قرارا سياديا مبنيا على تقدير مصلحته"، في تعليقه على طلب تأجيل نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
مضيفا أن "المغرب يتحمل مسؤوليته كاملة ولكنه لن يقبل أن يظلم أو يعتدى على حقوقه". وأكد أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "ستتخذ ما يلزم من الإجراءات القانونية لتدافع عن نفسها وعن البلد الذي تنتمي إليه".
وأكد أن المغرب "لا يستجدي أحدا ولا يطلب منة من أحد...نحن اتخذنا قرارا ومستعدين لتحمل نتائجه ولكن في إطار القانون، أما عندما يتم الانتقام بشكل أو بآخر من المغرب فهذا غير مقبول".
Retirer à une nation la possibilité de disputer trois Coupes d'Afrique de suite, c'est sacrifier une génération entière de joueurs
— FIFPro (@FIFPro) 13 Février 2015