القائمة

أخبار

مراسلون بلا حدود: المغرب في المرتبة 130 من أصل 180 دولة في حرية الصحافة

صنف التقرير السنوي 2015، الذي تعده منظمة مراسلون بلاد حدود حول وضعية حرية الصحافة في العالم، المغرب في المرتبة 130، من أصل 180 بلدا، ليحتل مراكز متأخرة مقارنة بمعظم دول العالم العربي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

واعتبر التقرير مشاريع القوانين التي تقدمت بها وزارة الاتصال في شهر أكتوبر من العام الماضي، وهي مشاريع القوانين التي تهم "قانون الصحافة"، و"الصحافي المهني" و"المجلس الوطني للصحافة"، نصوصا متقدمة، لاسيما فيما يتعلق باستبعاد العقوبات السالبة للحرية من قانون الصحافة والنشر، غير أن التقرير أكد أن هذه القوانين تحتاج إلى الكثير من التعديلات حتى تتلاءم مع المعايير الدولية لحرية المعلومات.

وأضاف التقرير أنه بالرغم من  أن البلاد شهدت زيادة طفيفة في التصنيف، فإن الدولة لازالت تضع خطوطا حمراء تعرقل حرية الصحافة، لخصها في النظام الملكي والإسلام، والوحدة الترابية.

وتقدم المغرب في تصنيف هذه السنة بست مراكز عن تصنيف السنة الماضية، وتوسط كلا من أكرانيا (تعاني من حرب أهلية) التي احتلت المرتبة 129، والموزمبيق التي احتلت المرتبة 131، فيما تقدمت العديد من الدول العربية على المملكة، حيث احتلت موريتانيا المرتبة 55، والكويت المرتبة 90، ولبنان المرتبة 98، وقطر 115، والجزائر 119، والإمارات العربية المتحدة 120، وتونس 126، وسلطنة عمان 127.

وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود، فإن سوريا تعتبر أخطر بلد في العالم للصحفيين وتبقى بذلك في المرتبة الـ177، مباشرة خلف الصين 176، وقبل تركمانستان 178، وكوريا الشمالية 179، وإريتريا 180، وهي الدول الأربع التي تصدرت تقرير العام الماضي أيضا.

وكشف المنظمة أن ثلثي الدول الـ180 التي شملها تقرير هذه السنة، حققت أداء أدنى منها في النسخة السابقة من التصنيف. وقال أمينها العام كريستوف دولوار إن التدهور في حرية الصحافة مرتبط بعوامل شديدة الاختلاف، في مقدمتها "أنشطة مجموعات غير حكومية تتصرف باستبداد حيال الإعلام".

بالمقابل حلت فنلندا في المركز الأول، وهو نفس مركز السنة الماضية، متبوعة بالنرويج، ثم الدانمارك، وحلت هولندا في المركز الخامس متبوعة بالسويد، فيما حلت فرنسا في المركز 38، وحلت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة 49 عالميا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال