وأفادت الصحيفة البريطانية، أنه عثر على جثث كل من شادي بركات البالغ من العمر 23 عاماً، وزوجته يسر محمد أبو صالحة البالغة من العمر 21 عاماً، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة البالغ من العمر19 عاماً في مجمع، خارج الحرم الجامعي في تشابل هيل.
وقامت الشرطة الأمريكية لدى وصولها إلى مكان الحادث، باعتقال متهم يدعى كريغ ستيفن هيكس البالغ من العمر 46 عاماً من تشابل هيل، ووجهت إليه ثلاث تهم بالقتل من الدرجة الأولى، وهو محتجز في سجن بمقاطعة دورهام.
وسبق للضحية بركات أن كتب على حسابه في موقع تويتر في شهر يناير الماضي "إنه من المحزن والمؤسف أن نسمع الناس يقولون يجب علينا قتل اليهود أو قتل الفلسطينيين، كما لو أنه بذلك يمكنهم حل شيء".
وأثارت الجريمة غضب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر البعض صورا للضحايا وهم يدرسون ويلعبون كرة السلة، وقارن البعض الحادث بمجزرة مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية الساخرة، وطالب آخرون من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والشخصيات الدينية البارزة بإدانة الجريمة.
Je Suis Barakat Je Suis AbuSalha Je Suis Razan #ChapelHillShooting #ChapelHill pic.twitter.com/ovNZmQX3E9
— Salaar عبد الرحمن (@SalaarJUD) 11 Février 2015
وكتب أحدهم "ثلاثة أمريكين مسلمين قتلوا الليلة الماضية في منزلهم، وإنه عرف هذا الأمر على تويتر فقط".
وكتبت أخرى متسائلة "أين هي التغطية الإخبارية؟ لماذا يتم استثناء المسلمين القتلى من الحداد الدولي؟ لماذا نجد احتجاجًا فقط عندما يقتل المثقفون أصحاب البشرة البيضاء؟".
فيما علق آخر قائلا " يصبح المسلمون ذو أهمية إخبارية عندما يصبحون وراء البندقية، وليس أمامها".
وقام أحد رسامي الكاريكاتور يدعى "كارلوس لاتوف"، بنشر رسم ينتقذ غياب التغطية الاعلامية للحادث، حيث يصور الرسم ضحايا الثلاث غارقين في دمائهم، ورجل يحمل كاميرا ومكتوب على صدره "وسائل الإعلام الرئيسية"، ويقول "قتل 3 شباب مسلمين على يد مطلق نيران وحيد؟ ليس هناك أي أخبار عاجلة هنا".
If they had been white Christians, the media would have been all over it. RIP #ChapelHillShooting via @LatuffCartoons pic.twitter.com/lsP3oCPnQ3
— Ben Norton (@BenjaminNorton) 11 Février 2015