تونس: الإعدام شنقا لمشعوذ مغربي

وتعود قصة قتل الطفل ربيع النفاتي، إلى دجنبر من سنة 2010، حيث قام المتهمون الخمسة وهم عمتا الضحية وزوج إحداهن وابن زوج عمته ومشعوذ مغربي، بقتل الطفل البالغ حينها 16 سنة من أجل أعمال شعوذة. حيث اختفى الضحية عن الأنظار لمدة أسبوع كامل قبل أن يتم العثور على جثته مقطعة في كيس بلاستيكي.

وعبر والدي الطفل عن فرحتهما الشديدة بحكم القضاء، بعد أربع سنوات من الانتظار، وأكدوا أنهم يأملون في تطبيق حكم الإعدام فعليا.

و كشفت والدة الطفل "ربيع" لوسائل إعلام تونسية أنه بعد حضورهما لجلسة النطق بالحكم توجهت هي وزوجها مباشرة إلى قبر ابنهما وقالت له الرسالة التالية: " ياربيع اليوم نجحت، اليوم عرسك، اليوم فرحتك وعيد ميلادك واليوم تهنيت وارتحت اليوم باش ترقد وتتهنى في قبرك..".

وطالب والدي الضحية بأن يتم تفعيل حكم الإعدام في حق المجرمين في أسرع وقت، كما أشارا بأنه لا شيء يعوض عن العائلة فقدان ربيع وانطفاء شمعته التي كانت تضيء أرجاء المنزل، بحسب كلامهم.