وقام شرطي سويدي باعتقال الطفل المغربي، بطريقة عنيفة، حيث ألقاه أرضا، وجلس عليه، ووضع يده على فمه لمنعه من الصراخ.
وخلق شريط فيديو مصور بواسطة هاتف نقال، يظهر الشرطي السويدي وهو يعنف الطفل المغربي، حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدا الطفل المغربي مرعوبا، وهو يصرخ بأعلى صوته، فيما حاول شرطي آخر إمساك رجلي الطفل لثنيه عن الحركة.
وعندما اشتد الخوف بالطفل المغربي الصغير، تمكن من إفلات يده من قبضة رجل الأمن السويدي وبدأ يردد الشهادتين بأعلى صوته.
الحادثة دفعت مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى المطالبة بتدخل السفارة المغربية بالسويد، للدفاع عن الجالية المغربية، التي أصبحت تعاني من الميز والعنصرية منذ أحداث شارلي إيبدو في فرنسا بحسبهم.