وقال الشيخ المثير للجدل في تصريح خص به جريدة "العلم" تعليقا منه على رفضه المشاركة في برنامج "رشيد شو" إن "وضعيته الاجتماعية كخطيب وإمام لا يليق به للمشاركة في برنامج طابعه الهزل والنكتة وهو برنامج يصلح "للداودية".
وسبق للشيخ الفزازي أن قال في صفحته على موقع التواصل الاحتماعي "فايسبوك" إن "أغنية أعطيني صاكي موغلة في التفاهة والانحلال الخلقي".
وأضاف معلقا على انتقاد الداودية له: "الداودية قالت كلاما ممتازا في تعليقها على كلماتي مفاده أن أي عالم دين حقيقي لا يمكنه سماع أغنيتي... وهذا صحيح وهو اعتراف ضمني منها أن أغنيتها ساقطة لا تصلح أن يسمعها الفقهاء...".
وزاد قائلا "لم أسمع أغنيتها البتة بل وأقسم بالله العظيم أنني لا أعرف الدودية هذه أصلا ولم أستمع في يوم من الأيام لشيئ من أغانيها... وما ينبغي لي".
وختم كلامه بالقول "هذه هي الحقيقة يا أيتها المغنية ويوم تطلبين مني نصحا أو توجيها أو علما ستجدينني حنونا عطوفا ومشفقا عليك كما لو كنت أباك أو أخاك الأكبر...لو تعلمين".
وفينا يخص الدعوة التي تلقاها من الاعلامي السوري فيصل القاسم، مقدم برنامج الاتجاه المعاكس قال الفزازي إنه سبق له أن شارك مرتين في البرنامج مباشرة من الدوحة، وكشف أن الدعوة الجديدة كانت حول موضوع "داعش" وأنه رفضها لاعتبارات أمنية.
وأضاف الفزازي أن تنظيم "الدولة الاسلامية" المعروف باسم داعش والذي يسيطر على مساحات شاسعة بالعراق وسوريا، مرفوض من طرف البشرية كلها مسلميها وغير مسلميها ولا يحتاج الأمر إلى توضيح، موضحا أن ما وصفه بإجرامها تجاوز الأقوال والأفعال ووجودها غير شرعي بالمرة.