وسيتم اللقاء، الذي يأتي بعد عام من التوتر الدبلوماسي بين البلدين، في قصر الاليزيه عند الساعة 17,00، مساء من يوم غد بقصر الإيليزيه.
وسبق للبلدين أن قررا في 31 يناير الماضي، طي صفحة الخلافات، وإعادة التعاون القضائي بينهما.
وكانت وزارة العدل والحريات المغربية قد أعلنت في شهر فبراير من سنة 2014، تعليق تنفيذ جميع اتفاقيات التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا، على خلفية التوتر الدبلوماسي بين البلدين بسبب شكوى في باريس ضد المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني.
كما شهدت سنة 2014 مجموعة من الخلافات بين البلدين، وصلت إلى حد استدعاء، السفير الفرنسي بالمغرب، شارل فري أكثر من مرة، وتعليق وزارة العدل المغربية لجميع اتفاقيات التعاون القضائي بين البلدين.
كما طلب المغرب توضيحات بشأن تصريحات منسوبة لسفير فرنسا بواشنطن، فرانسوا ديلاتر، قال فيها إن المغرب مثل "عشيقة ننام معها كل ليلة من دون أن نكون مولعين بها، لكن يجب الدفاع عنها".
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلى تعرض وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، لتفتيش دقيق من قبل الأمن الفرنسي في مطار باريس، في شهر مارس 2014.