وحسب مصادر إعلامية محلية فإن الشرطي المدعو رشيد بوعياد وهو برتبة مفتش ممتاز، تبع زوجته وصهريه الى الطابق السفلي من العمارة التي يقطن بها، من أجل الانتقام من الزوجة ووالدها بسبب خلافات أسرية، ليطلق عليهم عيارات نارية متتالية أردتهم قتلى.
مصادر من الحي الذي يقطن به الشرطي رشيد بوعياد، أكدت أن هذا الأخير ظل يردد وبقوة بعد تنفيذ جريمته "صافي سالا الفيلم".
وأصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، بلاغا جاء فيه أن عملية التوقيف جاءت بعد عملية تفاوض باشرها مسؤولون أمنيون، انتهت بتسليم المعني بالأمر لنفسه وتسليم سلاحه الوظيفي، بالإضافة إلى تسليم طفليه اللذين كان يحتجزهما داخل شقته.
وأبرز البلاغ ذاته أن "المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن مشاكل أسرية هي السبب المباشر وراء ارتكاب هذه الجريمة، وذلك في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحريات التي تباشرها المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
وبموازاة ذلك، يضيف البلاغ، تقوم لجنة طبية تتألف من أخصائيين نفسيين تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بتقديم الدعم النفسي لأفراد عائلة الضحايا .
وأشار البلاغ إلى أنه تم إيداع جثث الضحايا بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالقنيطرة رهن التشريح الطبي.