وذلك بعدما حاولت النجاة من فضيحة ممارسة الفساد رفقة عشيقها الذي يعمل في سلك التعليم بمدينة سيدي الطيبي، حيث تم ضبطهما من طرف الزوجة وهما في حالة مخلة بالحياء والأخلاق العامة في بيت الزوجية.
وأكدت مصادر مطلعة لجريدة "الأخبار" في عددها لنهار الغد، أنه بلغ إلى علم الزوجة التي كانت تشتغل مديرة مدرسة قبل إحالتها على التقاعد السنة الماضية، أن زوجها يستضيف عشيقته التي تعمل بإحدى الحانات بداخل منزلهما، الذي غادرته الزوجة رفقة أطفالها، بسبب خلافات مع شريك حياتها، الذي كان مدمنا على شرب الخمر، وهو ما دفعها إلى اقتحام المنزل لتجد الزوج متلبسا بالجرم المشهود مع عشيقته فوق سريرها.
وشرعت في الصراخ، وأغلقت الأبواب مهددة بإخبار رجال الشرطة، حول فضيحة خيانتها، وخوفا من الفضيحة رمت بائعة الهوى بنفسها من الشقة الموجودة بالطابق الثالث في العمارة، لتصطدم بالأرض حيت أصيبت برضوض خطيرة، على مستوى الرأس وكسور بمختلف مناطق الجسم، مما سبب لها نزيفا حادا، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد نقلها إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة.