وأضاف العلمي خلال الندة التي حضرها أيضا السفير المصري بالرباط أحمد إيهاب بهاء الدين، بحسب ما ذكرت وكالة الشرق الأوسط للأنباء، "إن التوجه نحو المستقبل يفرض على البلدين الشقيقين بناء شراكة استراتيجيه تمتد إلى مختلف الميادين وتأخذ بعين الاعتبار التحولات العميقة التي يشهدها العالم مما يعرفه محيطنا الأفريقي والعربي من تطورات".
من جانبه أكد السفير المصري بالمغرب بحسب ذات الموقع أنه لم يشعر بغربة طيلة إقامته بالمغرب .. مشيرا إلى أنه زار مدنا مغربية كثيرة وجد فيها محبة وترحابا.
وأضاف "العلاقات التاريخية بين البلدين لها خصوصيتها وعبقها وهناك سمات مشتركة وكتب وثقت هذه العلاقات وبين ما يجمع بين مصر والمغرب نسب يرجع إلى تاريخ طويل والمصاهرة بين الشعبين المصري والمغربي كثير من الأسر المصرية لها أصول مغربية واسر مغربية لها أواصر مغربية".
وأضاف "هناك تواصل إسلامي بين البلدين والموقع فيه كثير من التماثل .. كانت مصر مركزا يلتقي فيه حجاج شمال أفريقيا للقاء الحجاج المغاربة الذين ذهبوا إلى أماكن ومساجد في القاهرة يترددون عليها وكانت حينها تسود "مصر انتعاشة علمية بسبب حرص المغاربة لحضور الدراسة من مشايخ الأزهر .. وهناك أسماء كثيرة مغربية للاماكن في مصر .. الإرث المغربي الروحي ماثل في مصر مثل التصوف والعمارة.. طبيعة المجتمع المصري أن الشعب يعمل بالزراعة في مقابل اشتغال المغاربة بالتجارة".
ودعا السفير المصري، بحسب الوكالة المصرية الرسمية الإعلام المصري والمغربي إلى التنبه إلى طبيعة العلاقة والحفاظ عليها وتقدير قيمة الكلمة لأن ما يجمع الشعبين الكثير، منوها إلى ضرورة أن يكون الإعلام وسيلة لتقارب الشعبين.