وقال لحسن أشيبان ابن موحى أوالحسين أشيبان، في تصريح لموقع "اليوم24" ، إن الملك محمد السادس تكفل نهار اليوم بأداء قيمة الشيكين والتي تصل إلى 67300 درهم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى عامين خلت، حين توجه حوسى أشيبان، نجل المايسترو أشيبان و نائبه في فرقة القباب لفن أحيدوس، لمستشفى الشيخ زايد قصد العلاج من مرض ألم به، حيث خضع لعملية جراحية كانت تكلفتها جد مرتفعة، حيث طالبت إدارة المستشفى من موحى أوالحسين أشيبان، تأدية المبلغ الذي قدر ب67300، وقدم هذا الأخير شيكين كضمانة، لحين تأدية المبلغ المذكور الذي تكلفت وزارة الثقافة بتأديته، كما تقول أسرة المايسترو.
وقبل أيام تلقى المايسترو، اتصالا من مصلحة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بخنيفرة، تخيّره فيه بين تأدية ما بذمته من مبالغ مالية لمتشفى الشيخ زايد أو إصدار برقية بحث في حقه بتهمة إصدار شيك بدون رصيد.
مصاعب المايسترو أشيبان تضاعفت حين نفت وزارة الثقافة يوم أمس أن يكون ابنه قد لجأ إليها قبل الذهاب إلى مستشفى الشيخ زايد قبل حوالي سنتين.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة أنها لم تلتزم بأداء مبلغ عملية جراحية لحوسى أشيبان، كما أن هذا الأخير لم يلجأ لها للقيام بالتدابير المناسبة كطلب الرعاية الملكية السامية أو التدخل لدى التعاضدية الوطنية للفنانين لتحمل مصاريف العلاج أو الالتجاء إلى وزارة الصحة أو المستشفى العسكري لتحمل مثل هذه الحالات.
وأضافت الوزارة أن ابن المايسترو توقف عن أداء التعويضات السنوية المقدرة بسبع مئة درهم سنوياً للتعاضدية الوطنية للفنانين لأكثر من سنتين، ممّا أدى إلى توقف استفادته، كما أنه لم يتصل بالوزارة إلّا بعد إجراء العملية بالمستشفى المذكور وتسليم إدارته شيكاً كضمان لتأدية الواجبات فيما بعد، دون أن تعده الوزارة بشيء.
ولم تعرف القضية طريقها إلى الحل إلا بعد تدخل الملك محمد السادس وتكفله بدفع ما في ذمة المايسترو من ديون مستحقة عليه لمستشفى الشيخ زايد.