ولاحظت الشرطة في دريسدن العبارات المكتوبة بواسطة "بخاخات ملونة"، أثناء قيامها بدورية روتينية في المدينة، حيث أعرب مسؤولون في الشرطة عن اعتقادهم أن كتابة العبارات تمت في ليلة الأربعاء- الخميس.
وذكر "هينينغ هومان"، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي في مجلس الولاية، في تصريح صحفي، أن تلك الحادثة تعد إشارة على الوضع الخطير الذي تغذيه المسيرات العنصرية والمناهضة للإسلام في دريسدن.
وأدان هومان بشدة الهجوم على المسجد، مؤكداً أن مصير مروى الشربيني التي فقدت حياتها في اعتداء عنصري عام 2009 واطلق اسمها على المسجد، يجب أن يكون تحذيراً للجميع، مشدداً على ضرورة عدم السكوت إزاء مثل تلك الأحداث.
بدوره، قال "إريك هاتكي"، من مبادرة "دريسدن من أجل الجميع"، إن هذا الاعتداء على المسجد غير مقبول، معرباً عن أمانيه بالعثور على المسؤولين عن الهجوم بأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن تلك الحادثة تظهر الوضع المتوتر والحساس للمسلمين في دريسدن.
كما بدأت الشرطة تحقيقاتها حول الحادث.
وتعود حادثة مقتل مروى الشربيني إلى الأول من يوليوز عام 2009 عندما هاجم مواطن ألماني مروى في محكمة دريسدن ما تسبب في موتها.