فريق الرجاء مهدد بالمحاكمة بسبب إفشاء سر طبي

وكان فريق الرجاء البيضاوي قد قال في بلاغ رسمي، إنه تراجع عن التعاقد مع اللاعب الإفواري بعد خضوعه للفحوصات الطبية، التي تبين من خلالها أنه لا زال يعاني من مخلفات إصابته على مستوى الوجه، التي أصيب بها خلال المباراة التي جمعت الفريق السوسي بفريق الرجاء في مباراة سابقة.

وجاء في بلاغ فريق الرجاء أن اللاعب "لن يصبح جاهزاً لخوض مباريات الدوري الاحترافي إلا بعد مرور أربعة أشهر نتيجة مضاعفات الإصابة التي كان قد تعرض لها اللاعب".

كشف فريق الرجاء البيضاوي عن الحالة الصحية للاعب الإفواري لم يرق نادي حسنية أكادير الذي علق على فشل الصفقة بالقول "إن الملفات الطبية يجب أن تبقى سرية، وليس من حق الرجاء أو أي نادٍ آخر أن يعرضها على العموم بدون موافقة اللاعب أولاً وناديه ثانياً الذي يربطه به عقد عمل يمتد الى 30 يونيو 2016"، ولوح الفريق السوسي باللجوء إلى جامعة الكرة أو القضاء إن اقتضى الحال لجبر الضرر الذي لحق بالنادي واللاعب.

وأكد وكيل أعمال اللاعب في حديث إذاعي أن نادي حسنية أكادير "يتوفر على تقرير طبي موقّع من الطبيب حسن بوكيند، والذي أجرى العملية الجراحية لزومانا على الوجه أواخر شهر اكتوبرالماضي، يؤكد أنه معافى ويستطيع اللعب حالياً دون أي مشاكل".

وأضاف "الرجاء كان في الحقيقة يتفاوض مع لاعبين، الأول نيجيري والثاني زومانا، ولما تم الاتفاق مع المهاجم النيجيري تم البحث عن طريقة مثلى للتخلص من المفاوضات التي أجريت مع إدارة نادي حسنية أكادير ومعي كوكيل للاعب زومانا، وإقناع جمهور الرجاء البيضاوي بصحة موقف المسيرين فعمد إلى نشر بيان دون التفكير في عواقبه".