وأضافت الجريدة ذاتها أن عائلة الشاب الجزائري المختطف، استجابت لمطالب المختطفين المغاربة، وأنها تمكنت في ظرف قصير من جمع هذا المبلغ المالي وتسليمه للخاطفين عن طريق وسيط في النقطة الحدودية بالقرب من بني درار، مما مكن الشاب المختطف منذ يوم الاثنين 21 يناير من العودة يوم السبت الماضي، إلى ذويه.
وحسب جريدة "الشروق" الجزائرية فإن مصالح الدرك الجزائري بمغنية، قامت "بفتح تحقيق في الحادثة، التي لم تفهم لحد الآن خلفياتها إن كانت لها علاقة بعصابات التهريب أو بتنظيمات إرهابية، علما أن الحادثة تزامنت مع عملية القبض على 6 أشخاص من مغنية تورطوا في الإشادة بأعمال إرهابية وحيازة أشرطة وأقراص مضغوطة تحوي فيديوهات لمشاهد دموية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش ".
وذكر المصدر ذاته أن الآراء تضاربت في المنطقة التي يقوم فيها الشاب الجزائري بين من يقول إنه تربطه علاقة بعصابات التهريب، وبين من يقول إن الخاطفين على علاقة بالتنظيمات الارهابية.