وأكدت المشتكية في اتصال هاتفي مع جريدة "الأحبار" التي أوردت الخبر في عددها لنهار الجمعة، أنها ظلت تتلقى لمدة طويلة رسائل نصية قصيرة من طرف "معجب"، تتضمن عبارات إغراء مخلة بالحياء، من قبيل طلب ممارسة الجنس معها ووصف الأوضاع الجنسية التي سيقوم بها هذا الشخص المجهول، على أساس أن المتصل رجل
.واستدرجت المشتكية الملقبة بـ"عائشة تازرزيت" المتحرش بها عبر الرسائل إلى أن تمكنت من تحديد مكان تواجده في مدينة تزنيت، فقررت الانتقال إليها من الدار البيضاء لتقدم شكاية في الموضوع لدى الشرطة.وأمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إلى المشتكية من طرف الضابطة القضائية، بنصب كمين لصاحب الرسائل المجهولة، بواسطة الضحية نفسها التي حددت معه مكانا ليلتقي بها.
غير أن عائشة، فوجئت ومعها عناصر الأمن بأن صاحب رسائل الإغراء الجنسي لم يكن رجلا، بل يتعلق الأمر بفتاة في العشرينات من عمرها. وبررت المتهمة أثناء الاستماع إليها من طرف الضابطة القضائية لمدينة تزنيت، إقدامها على تلك الأفعال برغبتها في التعبير عن حبها وإعجابها بالمنشطة عائشة.