وجاء في جريدة الصباح، نقلا عن مصادر حكومية لم تسمها، أن لتعديل الوزاري المرتقب في الأسابيع القليلة المقبلة لن يقتصر على ملء المقاعد الشاغرة، في غشارة منصبي وزير الدولة الذي كان يشغله الراحل عبدالله بها، ومنصب وزير الشباب والرياضة بعد إعفاء محمد أوزين.
وأضافت الصباح أنه من المرتقب أن تسع دائرة التعديل لتشمل بعض الحقائب المثيرة للجدل بتعدد أخطاء أصحابها.
ومن المنتظر بحسب الصباح أن يتدارك بنكيران المواجهة الصامتة بين كل من نبيل بنعبد الله أمين عام التقدم والاشتراكية، وزير السكنى وسياسة المدينة وامحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، بإنهاء زمن التساكن بين القياديين على اعتبار أنهما يقتسمان القطاع نفسه، الذي سيؤول بأكمله لربان حزب "الكتاب" ورفع قائد حزب السنبلة إلى رتبة وزير الدولة خلفا للراحل باها.
كما يرجح أن يترك بنكيران حقيبة الشباب والرياضة تحت إمرته بتحويلها إلى وزارة منتدبة لدى رئاسة الحكومة وإسنادها إلى وزير من العدالة والتنمية، على أن يتخلى الحزب عن حقيبتين، يرجح أن تكونا وزارة الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، والتجهيز والنقل واللوجستيك دون خروج الوزيرين المعنيين مصطفى الخلفي وعزيز الرباح من الحكومة، وذلك في إشارة إلى تغيير محتمل للمواقع بين وزراء "البيجيدي" والوجوه الجديدة الآتية من الحركة الشعبية.