وحسب الجريدة فقد أقرت التلميذة أمام الشرطة القضائية، يوم الخميس الماضي، بحضور والديها، أنها تعرضت في عدة مناسبات للتخدير باستعمال "الماحيا" والاستدراج والاعتداء الجنسي من طرف تلميذين يدرسان في نفس مؤسستها التعليمية الإبتدائية، حيث كانا يصطحبانها عند انتهاء الدراسة إلى غابة كولف المنزه خلف المدرسة بالحي المحمدي.
واستمعت الشرطة القضائية إلى الضحية التي تدرس في الصف الثالث بحضور أمها المعاقة (خرساء وصماء) ووالدها المريض، إذ أكدت استهلاكها للمخدر، وممارسة الجنس عليها من قبل تلميذين من الصف الثالث والرابع يبلغان9 سنوات و12 سنة على التوالي.
كما استمعت الشرطة إلى الطفلين بحضور وليي أمرهما، في حين احيلت التلميذة على الطبيب الشرعي، الذي أثبت بعد الفحص أنه بها جروحا على مستوى دبرها. وفي انتظار ما ستسفر عنه أبحاث الشرطة ولجنة التعليم، فقد تم تمتيع التلميذين بالسراح المؤقت على أساس تقديمهما للنيابة العامة بعد غد الاثنين، من أجل تهمتي استهلاك المخدرات واستدراج زميلتهما لممارسة الجنس عليها.
واكتشف أمر القضية حين أقرت التلميذة لإحدى مدرساتها بأنها نادرا ما تكون في وعيها، وأن زميلا لها بالمدرسة وفي نفس مستواها التعليمي، كان يعطيها ياغورت، وأنها كانت تفقد إدراكها وترافقه إلى داخل الكولف خلف المدرسة، حيث كان يمارس عليها الجنس في الفترة ما بين منتصف النهار والثانية زوالا، وكذا خلال مغادرتها المدرسة عند المساء.