وقال أزين، الذي ظهر لأول مرة منذ إعفائه من مهامه "لم اخن أمانة الوطن ولا الحزب، ولم أضع يدي على فلس واحد من أموال الوزارة"، مضيفا ان "التحقيقات التي أنجزتها اللجنة الوزارية كانت نتائجها واضحة، وأنها لم تشر بالمرة الى المسؤولية المادية للوزير فيما وقع".
واستعرض أوزين حسب مصادر إعلامية تفاصيل فضيحة ملعب الرباط وقال "لقد تحملت مسؤوليتي السياسية وقدمت استقالتي، وهذا يحسب لي لا علي" مؤكدا أن ما وقع "اختلالات تقنية لا علاقة له بها".
من جانبه أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر خلال ذات الاجتماع، أن ما راج بشأن فقدان الحزب لحقيبة الشباب والرياضة، "مجرد إشاعات".
وأكد العنصر أن حزب الحركة الشعبية سيحتفظ بحقيبة الشباب والرياضة، مشيرا في الوقت ذاته أنه لحد الآن لم يتم تداول الاسم الذي سيخلف أوزين، حيث أكد العنصر أن الحزب سيقدم مقترحه لرئيس الحكومة في هذا الباب في غضون أيام ليرفعه بدوره إلى الملك.
من جانب آخر ذكرت مصادر إعلامية أن ملف فضيحة ملعب الرباط، أغلق بإعفاء الوزير من مهامه، وأنه لن يتم تقديمه للقضاء.
يذكر أنه سبق للديوان الملكي أن أعلن يوم الأربعاء الماضي، عن إعفاء الوزير محمد أوزين من مهامه بعد طلبه من رئيس الحكومة رفع ملتمس إعفائه للملك، إثر التقرير حول الاختلالات التي عرفتها إحدى مقابلات كأس العالم للأندية.