القائمة

أخبار

احتفالات أمازيغ المغرب بهزيمة فرعون مصر .. تحريم الطبخ وزراعة الزيتون

يحتفل الأمازيغ في المغرب برأس السنة حسب تقويمهم في اليوم الذي يوافق 13 يناير من السنة الميلادية.

نشر
DR
مدة القراءة: 4'

وبخلاف التقويمين الميلادي والهجري، لا يرتبط التقويم الأمازيغي بأي حدث ديني أو نحوه، بل بحدث تاريخي، يتمثل في انتصار الأمازيغ، بقيادة الملك شيشنق (ويكنى أيضا شيشونغ)، على فرعون مصر (الحاكم لدى قدماء المصريين) عام 950 قبل الميلاد.

وبحسب المؤرخ الأمازيغي، محمد حنداين، فإن "التقويم الأمازيغي يعود إلى حدث تاريخي يتمثل في انتصار الأمازيغ، بقيادة الملك شيشنق (ويكنى أيضا شيشونغ)، على فرعون مصر (الحاكم لدى قدماء المصريين) عام 950 قبل الميلاد".

وأضاف حنداين أن "هذا الانتصار التاريخي شكل انطلاق السنة الأمازيغية".

ويرجح معظم الباحثين أن "شيشنق" تمكن من الوصول إلى الكرسي الفرعوني بشكل سلمي في ظروف مضطربة بمصر القديمة، حيث استعان به مصريون قدماء ضد الاضطرابات التي عمت مصر القديمة جراء تنامي سلطة العرافين والكهنة.

وفي المغرب، تتعدد مظاهر الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، لكنها تشترك في تحريم الطبخ ليلة رأس السنة، ليكتفي المحتفلون بتناول وجبة "تاكلا"، وهي مزيج من الدقيق والماء والملح والزبد والعسل، وفي زراعة شجر الزيتون في أول أيام السنة الجديدة التي تصادف هذا العام الذكرى 2965 للانتصار على الفراعنة.، وفق مراسل الأناضول.

وقال حسن إدبلقاسم، وهو خبير سابق لدى الأمم المتحدة حول حقوق الشعوب الأصلية، للوكالة الأناضول، إن "هذه الطقوس تُبرز الاحتفاء بخصوبة الأرض وبتمنيات الأمازيغ أن تكون السنة الأمازيغية الجديدة خصبة وكثيرة النعم، فهذا الاحتفال له ارتباط بالأرض وبمنتجات الأرض".

ولفت إلى أن "طقوس احتفالات الأمازيغ برأس السنة الأمازيغية لا يزال محتفظا بها في المغرب وبقية دول شمال أفريقيا وغربه، وفي موريتانيا ومالي والساحل، حيث يوجد الطوارق، إضافة إلى نيجيريا".

وأضاف إدبلقاسم أن "احتفالات رأس السنة الأمازيغية كانت ممنوعة وجرة قمعها بأشكال مختلفة، لتعود من جديد كواحد من مظاهر النهوض بالثقافة الأمازيغية العريقة".

فيما قال محمد حنداين، رئيس كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية في المغرب (غير حكومية)، لوكالة الأناضول، إن "الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة يدخل ضمن أساليب النضال الأمازيغي من أجل إقرار الحقوق الأمازيغية، لأن الاحتفال بالسنة الأمازيغية هو أحد الرموز الأساسية التي استثمرها المناضلون الأمازيغ لإبراز هويتهم".

ومظاهر الاحتفال ببداية السنة الأمازيغية كثيرة، فالرجال يضعون قصبا طويلا في المزارع والحقول حتى تكون غلال السنة الفلاحية الجديدة جيدة وتنمو بسرعة، فيما الأطفال يقطفون الزهور والورود عند مداخل المنازل، ويرتدون ملابس جديدة ويحلق الصغار رؤوسهم.

ومن بين الوجبات الأكثر شعبية في رأس السنة الأمازيغية الجديدة، "التاكلا" أو "العصيدة"، وهي مزيج من الدقيق والماء والملح والزبد والعسل، إلى جانب وجبات وأطباق أخرى من قبيل "أوركيمن"، وهي حساء من الخضر، و"إينودا"، وهي مزيج من الفواكه الجافة المكونة من لوز وجوز وزبيب وتين وفول سوداني، بحسب مراسل الأناضول.

فضلا عن الكسكس بلحم الدجاج أو اللحم بسبعة أنواع من الخضر أو أكثر، والمعروف بكثرة لدى أهالي مناطق دادس وإيمغران وتدغت وأيت عطا جنوب شرقي المملكة المغربية.

وشهور السنة الأمازيغية هي ينير (يناير)، وفورار (فبراير)، وماغرس (مارس)، وإيقرير (أبريل)، وماقو (مايو)، ويونيو (يونيو)، ويوليو (يوليو)، وغوشط (غشت)، وشتونبر (سبتمبر)، وتوبر (أكتوبر)، ووانبر (نوفمبر)، وجنبر (ديسمبر).

ودعت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان المغربية (هيئة حقوقية غير حكومية) الحكومة إلى "إقرار فاتح السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها ترسيخا للاعتراف الدستوري باللغة الأمازيغية لغة رسمية وتعبيرا عن إرادة حقيقية لمصالحة المغاربة مع تاريخهم".

وأقر المغرب في دستوره لعام 2011 بكون اللغة الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية.

وقال بوبكر أونغير، المنسق الوطني للعصبة الأمازيغية، لوكالة الأناضول، إن "مطلبنا بشأن إقرار فاتح السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها هو مطلب كل التنظيمات الأمازيغية إثر ترسيم المغرب للغة الأمازيغية بالبلاد".

ولا توجد أرقام رسمية تحدد أعداد الناطقين بالأمازيغية كلغة أم في المغرب، غير أنهم يتوزعون على ثلاث مناطق جغرافية (منطقة الشمال والشرق ومنطقة الأطلس المتوسط ومناطق سوس في جبال الأطلس) ومدن كبرى في البلاد، فضلا عن تواجدهم في الواحات الصحراوية الصغيرة.

و"الأمازيغ" هم مجموعة من الشعوب تتوزع على المنطقة الممتدة من واحة سيوة (غربي مصر) شرقا إلى المحيط الأطلسي غرباً، ومن البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى الصحراء الكبرى جنوبا.

Année Amzigh
الكاتب : Agrou
التاريخ : في 10 يناير 2015 على 17h59
c'est incroyable !.je suis bèrbère et j'a;i maintenant plus de 70 ans .C'est pour la prmière fois que j'entend parler cette année Amazigh .
En pratiquant cette date dans la réalitéc'est quoi la valeur ajoutée pour moi ;pour mes enfants et pour les autres ?La question que je me pose c'est pourquoi l'intelligence bèrbère n a pas bien fonctionner pour comprendre rapidement les consequence de la propagonde de ce genre de sujet ?Notre problème c'est l'ignorance .de notre remigion (L'Islam ) .Sans L'Islam tout le monde est perdant .Si on comprend bien notre relgion ;nous n'avons pasbesoin des ces années ridicules .2965!.Nous sommes donc très en avance sur nos amis Européens !.Donc nous devrions connaitre Jesus (AS) mieux que les autres nations !Est ce que nous avons au moins une idée de ce que cela veut diredans l'histoire des humains ? Nous devons aussi avoir une bonne connaissance du Prophète mise ? Puisque nous avons battu les Pharaons !et dans ce cas nous pouvons raconter aux autres nations l'histoire du Prophète Moise (AS) avec les Pharaons !et nous avons assister aussi à la construction des pyramides . Nous avons donc cotoyé toutes les civilisations !;Mais ce que je comprends pas c'est que nous n'avons rien appris de de toutes ces civilisations ( sauf TAGOULA) .Bravo donc pour notre invention que Choumisha n'a pas pu copier malgéres les moyens technologiques .Mes amis il faut se réveiller et voir la réalité devant nous .Nous devons mettre la main dans la main pour combattre la pauvreté ,l'ignorance les accusations des uns aux autres .Notre avenir tous Maeocains c'est l'Islam !
السنة الفلاحية
الكاتب : Lord-Jawad
التاريخ : في 10 يناير 2015 على 01h57
يناير تعريب للإسم اللاتيني يانواريوس المشتق من اسم "الإله" الروماني يانوس "إله" الدخول والخروج
وفبراير تعريب للإسم اللاتيني فبرواريوس المشتق من الفعل فبرواري الذي يعني التطهير
ومارس تعريب للإسم اللاتيني مارسيوس المشتق من اسم "الإله" مارس "إله" الحرب
وأبريل تعريب للإسم اللاتيني أبّريليس الشهر المفضّل للإلهة "فينوس"
ومايو تعريب للإسم اللاتيني مايوس المشتق من اسم "الإلهة" مايا
ويونيو تعريب للإسم اللاتيني المشتق من اسم "الإلهة" يونو
ويوليوز تعريب للإسم اللاتيني يوليوس وهو إسم يوليوس قيصر
وغشت تعريب للإسم اللاتيني أوغوسطوس وهو إسم الإمبراطور أوغوسطوس
وشتنبر تعريب للإسم اللاتيني سبتمبري المشتق من الإسم سبّتيم الذي يعني سبعة (وكان هذا الشهر هو الشهر السابع عندما كانت السنة الرومانية تبتدأ من شهر مارس)
وأكتوبر تعريب للإسم اللاتيني أكتوبري المشتق من الإسم أوكطو الذي يعني ثمانية (وكان هذا الشهر هو الشهر الثامن عندما كانت السنة الرومانية تبتدأ من شهر مارس)
ونونبر تعريب للإسم اللاتيني نوفيمبري المشتق من الإسم نوفيم (وكان هذا الشهر هو الشهر التاسع عندما كانت السنة الرومانية تبتدأ من شهر مارس)
ودجنبر تعريب للإسم اللاتيني ديتشمبري المشتق من الإسم ديسيم (وكان هذا الشهر هو الشهر العاشر عندما كانت السنة الرومانية تبتدأ من شهر مارس)

التعريب تمّ بالأندلس - وذلك ما يفسّر غشت عوض غست وشتنبر عوض ستنبر ودجنبر بدل دسنبر - لأن الإسبان ينطقون السين نطقا قريبا من الشين - والعرب أحيانا تبدل من الشين جيما

ذلك التقويم (التقويم اليوليوسي) كان معروفا عند السريان في المشرق العربي إلا أن أسماء الشهور كانت بابلية - وذلك التقويم هو التقويم الذي استعمله العرب لتحديد تواريخ طلوع النجوم التي تعرف بمنازل القمر والتي عددها 28 منها البطين والثريا والشولة ... ولكل منزلة نوءها أي مطرها

في 46 قبل الميلاد قام يوليوس قيصر بإصلاح التقويم الروماني بجعل ثلاث سنوات بسيطة (365) والرابعة كبيسة (366) وذلك التقويم اليوليوسي
في 1582 قام البابا غريغوار 13 بإصلاح ثان للتقويم الروماني وذلك بحذف 10 أيّام من التقويم اليوليوسي وبجعل السنوات المئوية كبيسة (366) فقط عندما يقبل رقمها القسمة على 400 وذلك التقويم الغريغوري

الفرق بين التقويم اليوليوسي والتقويم الغريغوري الذي كان يساوي 10 أيام منذ 1582 أصبح يساوي 11 يوما بعد مارس 1700 ويساوي 12 يوما بعد مارس 1800 ويساوي 13 يوما بعد 1900

احتلت فرنسا الجزائر في 1830 وأدخلت التقويم الغريغوري وكان الفرق بينه وبين اليوليوسي الذي يسمّيه الناس السنة الفلاحية حينها 12 يوما فصار الناس يحتفلون في اليوم الثاني عشر من التقويم الغريغوري بليلة رأس السنة الفلاحية - ولجهلهم بطريقة حساب السنة الغريغورية احتفلوا في 1901 وما بعده من السنوات في اليوم الثاني عشر وكان المفروض أن يحتفلوا في اليوم الثالث عشر لأن الفرق بعد مارس 1900 أصبح 13 يوما

احتلت فرنسا المغرب في 1912 وأدخلت التقويم الغريغوري وكان الفرق بينه وبين اليوليوسي الذي يسمّيه الناس السنة الفلاحية حينها 13 يوما فصار الناس يحتفلون في اليوم الثالث عشر من التقويم الغريغوري بليلة رأس السنة الفلاحية
Dernière modification le 10/01/2015 02:01