ووصفت الإجراءات الأمنية المتخذة حول وزارة الشباب والرياضة، حسب مصادر إعلامية بـ"المشددة". ذات المصادر أشارت إلى أنه تم إرسال عدد من المحققين إلى المحققين بعد إصدار تعليمات صارمة للحرص على عدم تسريب أو إخفاء أية وثيقة، من الممكن أن تكون بمثابة حجة.
ومن المحتمل أن تؤدي التحقيقات المتواصلة في ملف ما بات يعرف إعلاميا بـ"فضيحة ملعب الرباط"، إلى سقوط رؤوس جديدة.
وكان الملك محمد السادس قد قرر يوم أمس الأربعاء، إعفاء وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، من منصبه، بعدما أثبتت التحقيقات بحسب بلاغ للدويان الملكي، المسؤولية السياسية والإدارية المباشرة لوزارة الشباب والرياضة وكذا مسؤولية المقاولة، في الاختلالات المسجلة على صعيد إعادة تهيئة المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وكان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قد أمر بإجراء بحث كامل وشامل بخصوص الاختلالات التي عرفتها المباراة التي جمعت فريقي كروز أزول المكسيكي وويسترن سيدني الأسترالي، خلال مونديال الأندية، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس.