كما دعت الأمانة العامة للاتحاد، رجال الإعلام في البلدين إلى التحلي بروح المسؤولية للمساهمة في تجاوز الظروف الدقيقة، إدراكا أن العلاقات ما بين الشعبين المغربي والمصري أكبر وأقوى من أن تؤثر فيها أحداث عابرة أو طارئة.
واستهجن البيان الذي صدر نهار اليوم ما وصفه بـ"ممارسات لا تمت للمهنية ولأخلاقيات المهنة بصلة من الجانبين المغربي والمصري"، محملا مقترفي هذه الإساءات مسؤولية ما يترتب عن ذلك.
وأكد الاتحاد أنه لاحظ استغلال بعض الجهات التي وصفها بالمعلومة دون الإشارة إلى اسمها، "لهذه الظروف الدقيقة للوقيعة بين البلدين، حيث هرول هؤلاء إلى الترويج لكتاب عادي من حيث طبيعته وضعيف من حيث محتواه وصادر عن شخص مجهول لا هو ينتمي إلى فئة الصحفيين المهنيين ولا إلى اتحاد الكتاب في مصر".
وأضاف الاتحاد أنه "سواء تعلق الأمر ببعض المهنيين الذين استغلوا قنوات فضائية مصرية للإساءة للشعب المغربي، أو لردة الفعل المتشنجة التي مرت عبر القناتين الأولى والثانية في المغرب، فإن الاتحاد يؤكد أن حل الخلافات السياسية لا يتم باستخدام وسائل إعلامية، بقدر ما أن وسائل الإعلام وجدت للتقريب بين الشعوب والثقافات عبر الأخبار النزيهة أو التحليلات الموضوعية".