وشاركت في مظاهرة "ستوكهولم"؛ وزيرة الثقافة "أليس باه كونكه" قائلة: " إن الحكومة سوف تتخذ تدابير لازمة خلال الشهر المقبل؛ لمعالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا "، وانفضت المظاهرة بدون أحداث؛ في ظل تدابير أمنية مشددة اتخذتها الشرطة.
وأوضح وزير الداخلية "أندرش إغمان" - في مظاهرة "أوبسالا" شمال العاصمة - : " إن خوف الناس من الذهاب للمساجد؛ يشكل تهديدا لمبدأ حرية الاعتقاد ".
وقررت الشرطة السويدية - بعد انتشار ظاهرة حرق المساجد - زيادة التدابيرالأمنية، داعية المجتمع السويدي إلى التعاون مع الشرطة، والتحاور مع ممثلي المساجد، والعمل على حمايتها.
ولا توجد احصائيات رسمية بعدد مسلمي السويد؛ لعدم وجود خانة الديانة في إحصائيات تعداد السكان، إلا أن تقارير غير رسمية؛ تشير إلى أن عددهم يصل الى 900 ألف نسمة، من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 9.5 مليون نسمة.
وتعرضت المراكز الاسلامية في السويد خلال عام 2014؛ إلى 13 حادث اعتداء، ويعد حادث الاعتداء قبل يومين على مسجد في"اوبسالا"؛ هو الأول في عام 2015.