وذكرت مصادر إعلامية، أن الأستاذ الجامعي المغربي الذي أجرى عملية التحول من ذكر لأنثى، متزوج وأب لطفلة، سافر خلال شهر يوليوز الماضي للولايات المتحدة الأمريكية، من أجل مهمة التدريس الجامعي لمدة تصل إلى ستة أشهر، ومباشرة بعد التحاقه بأمريكا، شرع هذا الأستاذ الجامعي في الخضوع لعمليات تجميلية جعلته يتحول إلى أنثى.
وأطلق الأستاذ الجامعي بمدينة القنيطرة، على نفسه اسم "فدوى" حتى يصير اسمه ملائما لشكل جسمه الجديد.
عملية التحويل هاته، أثارت جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، فبينما رأى البعض فيما أقدم عليه الأستاذ، حرية شخصية، رآى فيه البعض الآخر استفزازا لمشاعر الناس، وتلقى المعني بالأمر تهديدات وصلت إلى حد التهديد بالقتل.
وقال الأستاذ المتحول في رده على تعليق لطالب درس عنده في القنيطرة، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "رغم أنني رجل في جسدي، وأتمتع بكل صفات الرجولة، فإن عقليتي تميل إلى المرأة أكثر".